ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنّ بكركي أجرت إتصالات مع أعلى المرجعيات في الدولة منذ الجمعة بغية متابعة تداعيات حادثة زحلة بعد إقفال معامل "ميموزا" ورمي أكثر من 800 موظّف وعائلة في المجهول، ومحاولة إعتقال رئيس بلدية قاع الريم وصاحب المعمل وسام تنوري، ما سبّب بتوتّر الشارع الزحلاوي.
وتؤكّد المعطيات بحسب "الجمهورية"، أنّ الوضع في زحلة هو "نار تحت الرماد"، خصوصاً أنّ تنوري سيمثل اليوم أمام القضاء، فيما يستعدّ أهالي المنطقة الى التصعيد الذي قد يصل الى حدّ إقفال زحلة وربما التوجّه إلى بيروت في حال تطوّرت الأمور نحو الأسوأ.
وأضافت "الجمهورية" أن "ما زاد من توتّر الشارع هو مخاوف أهالي المنطقة من أن يكون هدف "قطع أرزاق 800 عائلة" وإقفال المعمل لا دخل له بالحفاظ على البيئة كما تمّ الإدعاء، بل إنّه يتخطّى هذا الأمر بكثير، وأن تكون هناك صفقة مشبوهة يدخل فيها مسؤولون كبار في الدولة، وتستهدف المنطقة بكاملها بغية تهجيرها من أرضها وإضعافها لإتمام الصفقة التي ربما تتكشّف خيوطها في الأيام والأسابيع المقبلة".
وعلمت "الجمهورية" أيضاً، أنّ الرابطة المارونية دخلت على خطّ معالجة الأزمة عبر رئيسها أنطوان قليموس، الذي أجرى سلسلة إتصالات بالمسؤولين، على أن يتخذ الموقف المناسب وفق المسار الذي ستسلكه القضيّة.