أكدّ عضو "اللقاء التشاوري" النائب فيصل كرامي، في تصريح له أنّ "كل ما يُقال عن دور لسوريا بمسألة توزير سني مستقلّ من اللقاء التشاوري هو كلام خبيث ومحاولات رديئة لتحريك عواطف وغرائز لدى الجمهور، وأؤكد لكم على مسؤوليتي وبإسم جميع المعنيين بقضيتنا، واقصد أعضاء اللقاء والداعمين لمطلبنا، أن سوريا لم يكن لها أي دور وأي تدخل في كل هذا الموضوع، طالما تقولون إن هذا الكلام هو على ذمة البعض، أقول لكم إن ذمة هؤلاء البعض واسعة جدا جدا جدا".
وأشار كرامي إلى أن "أعضاء اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين ينتمي معظمهم لكتل اخرى، وهم يُعرّفون عن انفسهم بأنهم جبهة سياسية سنية وما اجبرهم على تكوين هذه الجبهة السياسية هو ان البلد محكوم بالحصص المذهبية".
وشدّد كرامي أن "الحريري حر في ان يستقبلنا او لا يستقبلنا، وهذا لا علاقة له ولا تأثير لا بتشكيل حكومة ولا بعدم تشكيل حكومة ولا بتغيير أي شيء في الحياة، هذا شأن يخصه وحده، أما مسألة عدم استقبالنا بالمعنى السياسي هي مسألة بسيطة وواضحة، هناك رئيس حكومة تصريف اعمال ورئيس مكلف وهو شخص واحد يرفض استقبال نواب في البرلمان اللبناني، لا اكثر ولا اقل، فليحكم من يفهمون في الحياة البرلمانية وفي طبيعة الحياة السياسية اللبنانية ما معنى هذا أما بالنسبر لي فهذه سابقة غير مألوفة ولا تشبه كل مقومات الحياة السياسية اللبنانية، وعلى كل حال أكرر أن الأزمة الحكومية لا علاقة لها بإستقبالنا أو عدمه".