أكدت مصادر مطلعة على موقف الرئيس ميشال عون أن "اتصال الرئيس عون بالرئيس سوري بشار الأسد كان للبحث في قضية النازحين السوريين"، واضعة إياه في خانة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
ورفضت المصادر المطلعة على موقف عون ربط الموضوع بأي إحراج لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، مشيرة في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تنقطع وهناك وزراء في حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها الحريري يلتقون نظراءهم السوريين، وقبل عام كان قد عين سفيراً للبنان في سوريا". وأضافت: "من هنا فإن اتصال الرئيس لم يخرج عن سياق العلاقات العامة المعتمدة، خصوصاً أنه كان بهدف بحث قضية أساسية بالنسبة إلى لبنان كما إلى سوريا وملف حساس يجب معالجته بطريقة هادئة"، موضحة ان "البحث كان في الإطار العام لهذه القضية وكان تأكيداً من الطرفين على التعاون لتأمين العودة الآمنة للاجئين إلى بلادهم، بينما تبقى الترتيبات الأخرى مع روسيا التي أعلنت العمل على خطة للعودة، إضافة إلى كل ما يقوم به الأمن العام اللبناني في هذا الإطار".