لم يلتزم موظفو المؤسسات والإدارات العامة بالإضراب في سرايا حلبا الذي دعا له الإتحاد العمالي العام. ففتحت جميع الدوائر أبوابها والعمل طبيعي، بإستثناء بعض المصالح المستقلة كشركة كهرباء لبنان، ومؤسسة المياه والضمان الذين التزموا بالإضراب السلمي، وأقدموا على إقفال مؤسساتهم والبقاء في منازلهم، وذلك للإسراع في تشكيل الحكومة.