حيّا رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مقر النقابة، "جميع الاتحادات النقابية الأعضاء في الاتحاد ونقاباتهم"، كما توجه "بتحية خاصة إلى كل القوى السياسية والمجتمع الأهلي التي أعلنت تأييدها لإضرابنا السلمي سواء بحضورها إلى مقر الاتحاد أو عبر الإعلان في وسائل الإعلام".
وقال: "ونحيي كذلك موقف تجمع رجال الأعمال وجمعية تجار جونيه والنبطية ومؤسسة "خوري هوم" والقطاعات التي شاركت كليا أو جزئيا في هذا الإضراب كل حسب وضعه سواء في القطاع الخاص أو الإدارات العامة"، معتبراً أن "إضراب اليوم هو صرخة متجددة في وجه الظلم وأوله الظلم الاقتصادي والاجتماعي الذي طال أمده، ونكرر ما نقوله كل يوم أن تحركنا اليوم ليس سياسيا ولا مع هذا الطرف السياسي أو ذاك ولا ضد هذا الطرف السياسي أو سواه، إنما هو ضد كل من عرقل ويعرقل تشكيل الحكومة لأي سبب كان. إن هذا التحرك هو دعم للدولة بجميع مؤسساتها الرسمية ورموزها. إنها دعوة لوقف شلل المؤسسات وتدهور الاقتصاد الوطني".
وأضاف الأسمر: "في هذا اليوم التاريخي الذي هو بداية ضغط لتشكيل حكومة نظيفة وقادرة، فإننا أمام مسار طويل حتى بعد تشكيل الحكومة لأن مطلبنا الأساسي خطة لاقتصاد وطني ولتصحيح الأجور وحماية النقد الوطني وتعديل السياسات الضريبية ووضع حد للبطالة ومزاحمة اليد العاملة الأجنبية والحفاظ على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووضع ضمان الشيخوخة موضع التنفيذ ووقف نهب المصارف وتجار العقارات للمال العام واجراءات إصلاحية جذرية للبيئة والمياه ودعم قطاعات الإنتاج في الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات هي مهمات سوف تكون على جدول أعمالنا وسنعمل بكل جهد لتكون في صلب مضمون البيان الوزاري للحكومة العتيدة، بما فيها احترام الهيئات الدستورية وتعيين الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة المدنية احتراما للدستور".