علّق الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ما حدث في بيروت وحرق العلم الليبي، قائلاً:"من غير المقبول في أيّ حال من الأحوال أو تأسيساً على أية حجة أن يتم حرق علم أية دولة عربية، خاصة إذا ما حدث هذا الأمر على أرض عربية".
ولفت إلى أنّ "وجود اختلافات في الرؤى أو بواعث سياسية تاريخية معينة لا يبرّر حرق علم عربي يمثل في حقيقة الأمر رمز الدولة وواجهتها والمعبر عن إرادة ووحدة شعبها".
وأضاف: "نهيب في هذا الإطار بسلطات الدولة اللبنانية بالعمل على ضمان توافر الإحترام الكامل لوفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية المقرّر أن تشارك في اجتماعات القمة".