كشف مسؤول كبير مطلع على مسار التأليف الحكومي لـ "الجمهورية"، أنه لم يتبين فعلا ما اذا كانت الأمور قد غادرت أصلا نقطة الصفر التي تعطل عندها المسار الحكومي منذ ايار الماضي.
وبينت مصادر مواكبة لعملية التأليف احتمال حصول تواصل بين الرئيس المكلف الذي سيقوم بزيارة رئيس حزب القوات اللبنانية اليوم، وحزب الله حول هذا الموضوع.

بدورها أكدت أوساط الإشتراكي للجمهورية، أن الحزب التقدمي ليس في وارد مبادلة الحقائب ومتمسكون بحقيبتي الصناعة والتربية بعدما تنازلنا في السابق عن حقيبة أساسية.

كذلك كشفت مصادر مطلعة على موقف باسيل للجمهورية، أن وصول المشاورات الى حائط مسدود سيدفع »التيار« لقول الحقائق وكشف هوية المعرقلين، في وقت تحدثت أوساط أنه في حال سارت الأمور في المنحى الإيجابي لجهة الحسم النهائي لمسألة الثلث المعطل وإخراجها من موقعها كعقدة أمام التشكيل وأيضا حسم موضوع اللقاء التشاوري، فإن مطلع الأسبوع قد يشكل موعدا لولادة الحكومة.

في المقابل، قال عضو اللقاء التشاوري النائب جهاد الصمد للجمهورية: لا توجد لدينا فكرة عما يجري تداوله ولم يبحث معنا أي أحد أي أمر متعلق بتمثيل اللقاء من حصة رئيس الجمهورية كما لم يتصل بنا أي أحد.
وأضاف: موقفنا واضح ومعروف لجهة مطلبنا بوزير يمثل اللقاء حصرا سواء من نوابه الستة أو من الأسماء الثلاثة (حسن مراد طه ناجي وعثمان مجذوب).