أشارت مصادر لبنانية متطابقة إلى ان العقدتين المعلنتين بملف تشكيل الحكومة، وهما عقدة تمثيل القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب السابق وليد جنبلاط، قد لا تكونان سوى رأس جبل الجليد في ضوء "فيتو" أميركي حاسم حول زيادة حصة "حزب الله" الحكومية، كماً ونوعاً.
وأشارت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إلى أن مسؤولين أميركيين أبلغوا قيادات لبنانية أن أي زيادة لنفوذ الحزب في الحكومة سوف تواجه بمقاطعة أميركية شاملة وبعقوبات على المؤسسات التي يتزايد فيها نفوذ الحزب، ووقف للمساعدات المقررة للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية الأخرى.
ولفتت المصادر إلى ان الضغوط الأميركية ستؤدي تلقائيا إلى وقف مساعدات لوزارة الصحة قيمتها نحو 150 مليون دولار، كما قد تؤدي إلى ضغوط أميركية على دول غربية ومنظمات دولية لوقف أي تعاون مع الوزارة.