رد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على سؤال عن تغطيته ضابطاً يُشتبه في فساده ومنع محاسبته، متمنيا في حديث لـ"الأخبار" على فرع المعلومات أن يتوقفوا عن تسريب معلومات مغلوطة إلى الصحف، وإن كانوا يُريدون فتح معركة مفتوحة فأنا جاهز لها".
وجواباً على أنّ هذه المعلومات يتداولها ضباط وعناصر في قوى الأمن الداخلي جرى توقيفهم من قبل فرع المعلومات، قال جنبلاط: "ليتفضلوا ويفتحوا جميع ملفات الفساد إن تجرّأوا".
وردّاً على أن التحقيقات واعترافات الموقوفين تُوجب توقيف الضابط، قال: "لم أعد أثق بشيء، وخاصة بعد فضيحة المطار. وإن كان أحدٌ منهم يريد أن يلعب دور "القاهرون" (فيلم أُنتج في ستينيات القرن الماضي)، لا أعتقد أن أحداً منهم قادر على ذلك".
يذكر انه بدأت القضية، قبل أكثر من شهر، بتوقيف قوى الأمن الشقيقين إيلي وجوزيف ب، المشتبه في كونهما من أبرز "مسهّلي الدعارة" في لبنان. وأوقف معهما عدد كبير من المدنيين والعسكريين، فكشفت إفادات الموقوفين والتحقيقات التقنية وجود قرائن تسمح بالاشتباه في تورط عدد كبير من الضباط والعسكريين في قبض رشى. واعترف موقوفون بأنّهم كانوا يسلّمون مبالغ مالية للعقيد الجنبلاطي، وبأنّهم كانوا ينقلون له مبالغ مالية من مسهّلي الدعارة.