طالب "لقاء الجمهورية"، في بيان اليوم، "جميع المعنيين بالحريات العامة عدم الرضوخ لمنطق الاستقواء والتهويل والترهيب الهادف إلى انتاج صورة لا تعكس حقيقة المزاج اللبناني"، مؤكدا "ان لبنان نشأ على تقديم أفضل صورة عن "حرية الرأي والتعبير" ومن غير المنطقي ولا المقبول تحويله سنة 2018 إلى بلد يمنع فيه الرأي الآخر وتلغى فيه الندوات بناء على تدخلات تلامس أحيانا حد المجاهرة كما حصل مع لقاء "سيدة الجبل"، مطالبا "القضاء اللبناني بالتدخل وهو المعني بصون الحريات العامة التي يكفلها الدستور".
واعتبر اللقاء "ان أفضل رد على تهديدات العدو الاسرائيلي يأتي من خلال إقرار "استراتيجية دفاعية" تضع لبنان على السكة الصحيحة، بعد انتظام مؤسساته الشرعية كافة، وخروجه من لعبة المحاور ورفض أي محاولة لجعله حلبة صراع أو ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية".