أقام نادي إنتر ميلان الإيطالي حملة إلكترونية موسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة العنصرية في كرة القدم بعد أحداث مباراة نابولي.
وتعرض إنتر لحرمانه من اللعب أمام جماهيره لمباراتين ولقاء ثالث دون حضور مشجعي الكورفا نورد بعد الهتافات العنصرية بحق لاعب نابولي كاليدو كوليبالي الشهر الماضي.
وأطلق إنتر حملة تحت عنوان "BUU" و تعني "BrothersUniversallyUnited" عبر منصاته الالكترونية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي للنادي.
وشارك في الحملة قائد الفريق ماورو إيكاردي ورئيس النادي الصيني ستيفان زهانج، ، ونائبه وأسطورة النادي خافيير زانيتي.
وشهد الفيديو الخاص بالحملة تواجد لاعبا النيرتزوري السابقان لويس فيغو وصامويل إيتو للترويج لشعارها المناهض للعنصرية.
ولعب إنتر أمام بينيفنتو الأحد الماضي في كأس إيطاليا في غياب الجماهير، وسيُلعب لقاء السبت بالدوري مع ساسولو بحضور مجموعة من الأطفال فقط.
Write and share your BUU so it's never heard again. Let's make it a message of unity, rather than racism. #BrothersUniversallyUnited #NoToDiscrimination #FCIM pic.twitter.com/J1gqj4gsOd
— Inter (@Inter_en) January 18, 2019