ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري أبطال أوروبا تغلّب نادي ليفربول في الدقائق الأخيرة على منافسه باريس سان جيرمان على ملعب الأنفيلد بثلاثية مقابل هدفين.
ومع بداية الشوط الأول كانت المباراة في غاية الحماس بعد محاولات عديدة من قبل الفريقين، حيث بدأت بتمريرات قائمة بين لاعبي الريدز في منتصف الميدان بحثاً عن إختراق دفاعات باريس، وشهدت العشرين دقيقة الأولى ضغط عالي من أصحاب الأرض وسط تراجع من لاعبي بي أس جي. وفي الدقيقة ال30 جاء هدف الافتتاح بعد عرضية رائعة من الجانب الأيسر عن طريق أندرو روبيرتسون داخل المنطقة إستقبلها دانييل ستوريدج برأسية قوية سكنت شباك الحارس أريولا، وبعد 6 دقائق تحصل الريدز على ركلة جزاء بعد تدخل المدافع خوان بيرنات على الهولندي فينالدوم ونجح جايمس ميلنر من ترجمتها على يسار الحارس ألفونس الذي عجز عن التصدي لها. وفي الدقيقة ال40 من عمر المباراة جاء هدف تقليص الفارق بعد عرضية عن طريق دي ماريا داخل المنطقة إصطدمت باللاعب فان ديك ووصلت أمام توماس مونييه الذي أرسل كرة صاروخية سكنت شباك الحارس أليسون بيكير، لينتهي شوط اللقاء الأول بتقدم اللفير بثنائية مقابل هدفٍ وحيد.
ولم تشهد بداية الشوط الثاني أي فرص خطيرة للفريقين، حيث سيطر ليفربول على مجريات اللقاء وظهر النادي الباريسي بشكل مغاير للشوط الأول وقام المدرب توماس توخيل بتبديلات متأخرة بنزول شوبو موتينغ ودراسكلر بدلاً من كافاني ودي ماريا، حيث تمكن مبابي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة ال80 بعد مجهودٍ يشكر من النجم البرازيلي نيمار.
لكن هذا الهدف لم يكن كافياً لإنهاء مجريات اللقاء بالتعادل حيث تمكن المهاجم البرازيلي فيرمينو الذي حلّ مكان ستوريج في الدقيقة 72، من تسجيل الهدف الحاسم للقاء في الوقت الاضافي عبر تسديدة صاروخية بعد مراوغة أكثر من رائعة لدفاع الكتيبة الفرنسية لتسكن يمين الحارس، لتنتهي مجريات اللقاء بتقدم الريدز بثلاثية مقابل هدفين.