حقق المنتخب الايطالي فوزاً متأخراً وبشق الأنفس على نظيره البولندي بهدف دون مقابل ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من المستوى الاول لمنافسات كأس الأمم الأوروبية، بينما تلقت ألمانيا خسارة موجعة أمام المنتخب الهولندي بثلاثية دون مقابل في المباراة التي أقيمت على ملعب الاسطورة يوهان كرويف في امستردام.

وفي المباراة التي جمعت ايطاليا وبولندا، بدأت المباراة بسيطرة الأتزوري وسط تكتل المنتخب البولندي في منطقة الدفاع، وحاول الطليان أن يسجلوا هدف مبكر بعد كرة من اللاعب جورجينيو اصطدمت بالقائم، وظل الأتزوري الفريق الأكثر اثارة في المباراة ولكن رغم الفرص العديدة واللعب الجماعي أنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، بدأ المدرب البولندي بتبديلات لتحسين المستوى الهجومي، ولكنهم لم يتحسنوا بشكل كبير بل استطاعوا أن يقفوا في درب المنتخب الايطالي ومنعهم من التسجيل، حيث نجح لاعبو بولندا من اغلاق مناطقهم بطريقة محكمة ليحرموا ابناء المدرب مانشيني من تهديد مرماهم بفرص خطرة. وظلت المباراة بدون أي أهداف بعد تألق الحارس البولندي فويتشيك تشيزني ولكن الأتزوري لم يستسلموا الى أن استطاع مدافع فيورنتينا الايطالي كريستيانو براغي بعد تمريرة حاسمة من البديل لاسانيا لتنتهي المباراة بفوز ايطاليا في الدقيقة 92.

وفي المستوى الثاني وضمن فعاليات المجموعة الثانية عزز المنتخب الروسي من صدارته للمجموعة بفوز مهم امام نظيره التركي بثنائية دون مقابل، وفي المستوى الثالث وضمن فعاليات المجموعة الرابعة انقاد المنتخب الصربي الى تعادل مخيب وسلبي امام نظيره الروماني.
في مباراة اخرى خطف منتخب مونتينيغرو المركز الثاني في المجموعة بعد ان حقق فوزاً كبيراً امام ليتوانيا برباعية نظيفة.

وضمن فعاليات المجموعة الاولى من المستوى الاول، تعرض المنتخب الألماني لخسارة مخيبة أمام المنتخب الهولندي بثلاثية دون مقابل على ملعب الاسطورة يوهان كرويف في امستردام. وكان الشوط الاول مثيراً بين المنتخبين وبدأت الألماني بالضغط على الدفاع الهولندي ولكن أصحاب الأرض استطاعوا التصدي لهجوم الألمان البطيء. وبعكس مجريات اللعب نجح المنتخب الهولندي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 30 عبر المدافع ​فيرجيل فان دايك​ بعد متابعة جميلة لرأسية ريان بابل والتي ارتطمت بالعارضة حيث ارتاح أصحاب الأرض وأصبح أكثر ثقة لينتهي الشوط الأول بتقدم هولندا بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، دخل اصحاب الأرض بأريحة كبيرة حيث حاول الضغط منذ البداية ولكن نوير تصدي لفرصة خطيرة. وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كان ممفيس ديباي قريب من خطف هدف ثانٍ لهولندا بعد ان انفرد بالحارس نيوير والذي تألق في التصدي له وكان سانيه مصدر الخطورة الابرز للمانشافت عبر توغلاته وقابله لاعبو الطواحين الهولندية بمرتدات سريعة ولم تنجح محاولات الماكينات في العودة الى اجواء اللقاء قبل ان يسجل ممفيس ديباي الهدف الثاني لهولندا في الدقيقة 87 بعد هجمة مرتدة سريعة من البديل بروميس واختتم ويجنالدوم النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 93 بعد ان تلاعب بمدافعي المانيا. لتنتهي المباراة بفوز هولندا بثلاثية نظيفة.