ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي ليفربول الإنكليزي فوزاً كاسحاً على نادي النجم الأحمر الصربي بنتيجة 4-0، وتمكن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من خطف تعادل ثمين امام نابولي الايطالي وبواقع 2-2 في مباراة مثيرة وقوية.
في واقعة الأنفيلد، افتتح البرازيلي روبيرتو فيرمينيو التسجيل بهدف أول من عرضية أندرو روبرتسون ليضع الكرة في منتصف المرمى، ليعود صلاح ويسجل الهدف الثاني بيمينه بعد بينية من زميله السويسري شاكيري، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-0.
وفي الشوط الثاني، عزز صلاح التقدم لصالح الريدز عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة ال51 من عمر اللقاء، واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول مرة أخرى بعد لمس الكرة ليد مدافع الضيوف، حيث تصدى لها الحارس من كرة السنغالي ساديو ماني. لكنه عاد بعد 3 دقائق وسجل الهدف الرابع لصالح ليفربول بعد عرضية من البديل دانييل ستوريدج، ليسجل أول أهدافه عقب العودة من الإصابة بكسر في الإصبع بالتوقف الدولي.
أما في باريس، وفي الدقيقة 29 تمكن لورينزو انسيني من خطف هدف التقدم لنابولي بعد تمريرة حاسمة من خوسيخ كاليخون، وهذا الهدف اشعل اللقاء بشكل كبير بين الجانبين وحاول اصحبا الأرض الرد بقوة من اجل العودة الى اللقاء ولكن محاولات كيليان مبابي وكافاني تصدى لهم الحارس اوسبينا لينقذ فريقه من اهداف محققة ولينتهي هذا الشوط بتقدم نابولي بنتيجة 1-0.
وفي الشوط الثاني، شهدت الدقيقة 61 هدف عكسي من لاعب نابولي ماريو روي في مرمى فريقه ليمنح الفريق الباريسي هدف التعادل وبعدها اشتعلت المباراة بشكل كبير بين الجانبين واهدر ميرتينز فرصة ذهبية امام المرمى ليخفق في منح فريقه نابولي هدف التقدم، وبعدها بدأ مدربي الفريقين في اجراء التبديلات حيث ادخل المدرب توخيل لاعب الوسط جوليان دراكسلر من اجل تنشيط الخطوط الامامية للفريق الباريسي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة نجح درايز ميرتينز من منح نابولي التقدم في الدقيقة 77 ليبدأ لاعبو فريق العاصمة بالضغط من اجل خطف هدف التعادل وقلب اوراق المجموعة ولاحت لابناء المدرب توخيل العديد من الفرص السانحة للتسجيل وتمكن انخيل دي ماريا من خطف هدف التعادل في الدقيقة 93 بعد تسديدة رائعة وتمريرة حاسمة من دراكسلر لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2.