يحيي العالم في 12 كانون الأول من كل عام يوم التغطية الصحية الشاملة من العالم الماضي 2017.

لكن الأمر يعود لـ 12 كانون الأول من العام 2012 حيث أيّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يحثّ البلدان على تسريع وتيرة التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، أي الفكرة القائلة بأنه ينبغي أن تتاح للجميع، في كل مكان، إمكانية الحصول على رعاية صحية جيدة وميسورة التكلفة، كأولوية أساسية للتنمية الدولية. ويهدف اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة إلى إذكاء الوعي بالحاجة إلى نظم صحية قوية قادرة على الصمود وتغطية صحية شاملة مع الشركاء من أصحاب المصلحة المتعددين.

وفي كل عام في 12/12، يرفع دعاة التغطية الصحية الشاملة أصواتهم لمشاركة قصص الملايين من الناس القابعين في انتظار الرعاية الصحية، ودعم ما حقّق حتى الآن، ودعوة القادة إلى ضخّ استثمارات أكبر وأكثر حصافةً في مجال الصحة، وتشجيع مختلف المجموعات على التعهُّد بالمساعدة في تحريك العالم لنقطة أقرب إلى التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.

في لبنان تحديات متراكمة عديدة واجهت القطاع الصحي ، ولا تزال، تسببت على مر السنين في بروز نظام صحي غير منظم لا يُغطي شرائح المجتمع كافة من جهة، ونتج عنه إفراط في الإنفاق من دون أن يؤتي النتائج المرجوة منه من جهة أخرى.

ورغم حديث الجهات السياسية كافة عن دعم فكرة البطاقة الصحية إلا أن هذه الخطوة لم تبصر النور بعد بسبب عدم اتفاق النواب على طريقة تمويل البطاقة الصحية.