إستنكرت وسائل الإعلام الصينية توقيف مسؤولة في مجموعة الإتصالات "هواوي" في كندا "مينغ وانتشو" بطلب من القضاء الأميركي. وتوقيفها أثار غضب الحكومة الصينية كي لا تنعكس على هدنة الحرب التجارية بين البلدين. ولم تكشف السلطات الأميركية عن الإتهامات التي تواجهها مينغ بعدما طالبت الأخيرة بفرض حظر على النشر عن القضية.
وتعد هواوي بين أكبر مقدمي خدمات ومعدات الاتصالات في العالم. وتستخدم عدة شركات اتصالات في العالم، بعضها في أوروبا وافريقيا، منتجاتها. لكن هناك قيوداً مشددة على أنشطتها التجارية في الولايات المتحدة جراء القلق من تأثيرها على المنافسين الأميركيين.
لذلك، تحاول الولايات المتحدة القيام بكل ما يمكن للحد من توسع هواوي عالمياً، لأن الشركة ببساطة هي التي تقود شركات التكنولوجيا الصينية التنافسية. وحذرت صحيفة صينية من أن التحكم بتوسع هواوي مضر بالعلاقات الصينية الأميركية، حيث أن هدفهم هو إبقاء الصين في الصناعات البدائية. ومن الواضح أن واشنطن تتبع هذا النهج لأنها غير قادرة على وقف تقدم أجهزة هواوي 5 جي في السوق.
واتخذت استراليا ونيوزيلندا وبريطانيا اجراءات مماثلة هذا العام عبر رفض بعض خدمات الشركة بناء على مخاوف أمنية.