تأتي الولايات المتحدة، والسعودية، في أدنى مراتب سلم الحد من التغير المناخي، الذي يتضمن 56 دولة، تساهم بـ90 بالمئة من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تتسبب برفع درجة حرارة الأرض، وفق ما أفاد به الباحثين.
وأفاد معهد "نيوكلايميت" للأبحاث ومنظمة "جرمان ووتش" غير الحكومية، في بيان أن "دولاً قليلة فقط بدأت تطبيق إستراتيجيات للحد من الإحتباس الحراري لأقل بكثير من درجتين مئويتين،" وهو الهدف الأساسي لإتفاقية باريس للمناخ.
كما أظهرت الإحصائية أن السويد، والمغرب تصدرتا القائمة السنوية المتعلقة بالحد من التغير المناخي، تتبعهما في رأس القائمة بريطانيا، والهند، والنروج، والبرتغال، والإتحاد الأوروبي ككل.
وأُدرجت إيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وكندا، وروسيا وتركيا واليابان في أسفل القائمة، وتشير الإتجاهات الحالية، إلى أن الأرض تتجه نحو إرتفاع درجة حرارتها بنحو أربع أو خمس درجات مئوية بحلول نهاية القرن الحالي.
والجدير بالذكر، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ألغى الكثير من السياسات الخاصة بالتغير المناخي، ودعم كذلك إستخدام الوقود الأحفوري وحاول التراجع عن معايير الوقود الصارمة المفروضة على المركبات.