كشفت بعثة آثار سويدية عن مقبرة أثرية تعود إلى عصر الأسرة الفرعونية الثامنة عشر في محافظة أسوان جنوبي مصر.

وأعلنت البعثة، أن المقبرة تقع على عمق 5 أمتار تحت الأرض، وقد تسربت إليها المياه، ممّا أدى إلى تضررها جزئيًا.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفي وزيري، إن المقبرة غير مزخرفة وتتكون من حجرة للدفن وحجرتين جانبيتن.

وتشير المعلومات أن هذه المقبرة سبق وأن تعرضت لمحاولات للحفر بطريقة غير قانونية، الأمر الذي يفسر سبب امتلائها بالرمال، مما أعاق إمكانية تقييم الضرر الذي لحق بها بصورة دقيقة.

وعلى الرغم من الحالة السيئة هذه، فقد عثرت بعثة الكشف بداخلها على 3 توابيت مصنوعة من الحجر الجيري، اثنان منها يعودان إلى رضيع وطفل صغير.

وكشفت البعثة عن مجموعة من المقتنيات والتمائم وبقايا هياكل عظمية لحوالي 50 شخص، نصفها تعود لأشخاص بالغين، والأخرى لأطفال، في مؤشر على وجود مجتمع كامل كان يعيش في تلك المنطقة.