شهد علماء الفلك عبر العالم ظاهرة خسوف القمر الذي يُطلق عليه القمر الدموي وهي ظاهرة لن تتكرر حتى عام 2029.
والظاهرة عبارة عن حدثين في وقت واحد، الأول ظهور القمر بشكل مكتمل وكبير، والثاني خسوف كلي للقمر بحيث تقف الأرض بين الشمس والقمر، ويحدث هذا الخسوف عند مرور الأرض بين الشمس والقمر، حيث تتوارى الشمس خلف الأرض، فيصبح لون القمر برتقاليًا مائلًا إلى الحمرة كالدم. ويكون القمر في تلك الحالة، في أقرب نقطة إلى كوكب الأرض أثناء خسوفه لذلك يبدو أكبر من المعتاد.