تواجه الأسواق العالمية أزمة مالية كل 10 سنوات، ومع العام المقبل، سيكون قد مر عقد كامل على آخر أزمة عالمية شهدها العالم. ويتسائل المستثمرين إذا كان أداء الدولار كأفضل العملات الرئيسة سيستمر في 2019، بعدما نزل لأقل مستوى في ستة أيام، وهذا بحسب تحذيرات البنك الدولي، خصوصاً أن النظام المالي العالمي غير مستعد لها.

لكن هناك مشاكل تواجه السوق الراكدة بالفعل، مما يرجح احتمالية حدوث حالة من الذعر بين الإقتصاديين حول العالم، وهي:

1- العديد من العوامل الأساسية السلبية، التي تسبب تباطؤ النمو الإقتصادي، لا يمكن معالجتها بسهولة أو بسرعة.

2- المستثمرون والمستشارون الإقتصاديون لا يعترفون بمداولة الأسهم في ظل سوق هابطة بالفعل.

3- الديون الحكومية والشركات غير المستقرة التي نشأت نتيجة الستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة.

4-الانخفاض الكبير في أداء أسهم الشركات الصغيرة التي كان من المفترض أن تستفيد من إقتصاد النمو.

ولحماية نفسك عليك القيام بما يلي:

في حال كنت تستثمر في صندوق استثماري متعدد، فعليك إغلاق هذا الاستثمار أو سحب الأموال منه وتحويلها إلى أموال نقدية أو إلى سندات، والأهم عدم تحويلها إلى أسهم.

خسارة العمل أو الوظيفة يمكن أن يكون من أكبر المخاطر الناجمة عن أي أزمة مالية، ولذلك، إذا لم يكن لديك خطة توفير آمنة، فإن الفرصة مناسبة الآن لوضع مثل هذه الخطة، والمناسب أن تكون خطة فصلية أو نصف سنوية، أي خطة تأمين بين 3 و6 شهور، مع إمكانية الوصول إلى الحسابات عند حدوث الأسوأ.