شريط "Overlord" للمخرج "جوليوس أفاري" الذي باشرت الصالات الأميركية عرضه في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري كشف عن أفران ألمانية لتذويب المعتقلين الفرنسيين، إكتشفتها قوات أميركية خاصة تحت مبنى كنيسة في إحدى المناطق الساحلية الفرنسية عام 1944.

القصة من كتابة بيلي راي الذّي شارك في صياغة سيناريو الفيلم  مع مارك.ل.سميث. وتتمحوّر القصة حول قوة كوماندوس أميركية كُلّفت بتدمير مرصد إتصالات رئيسي تستخدمه القوات الألمانية المحتلة لكشف الطائرات أو السفن التي تتسلل إلى مواقعها القريبة. وجمع الفيلم كبار الممثلين من مختلف الدول الأجنبية ومن أبرزهم الفرنسية ماتيلد أوليفييه، الدانماركي بيلو أسباك، الإنكليزي جوفان أديبو.

العملية التي نفذت بدقة ساعدت على تدمير كل المواقع الألمانية وعودة الحياة إلى طبيعتها في المنطقة. ولنا أن نشير هنا إلى دقة وفاعلية المؤثرات الخاصة والمشهدية التي أشرف على فريقيها الخبيران بول ديمر ومارك باكوسكي، فيما جسّد باقي الأدوار ويات راسل، جون ماغارو، إيان دو كاسكيتر، جاكوب أندرسون، دومينيك أبلويت، جياني توفر، وجوزيف كوين. 

وبذلك تحتل الأفلام المتحدّثة عن الحرب العالمية الثانية مكانةً خاصة لدى العديد من المخرجين السينمائيين ونسب مشاهدة عالية.